وكالات
وجهت منظمة العفو الدولية رسالة إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي تطالب فيها المؤسسات والدول الأعضاء في الاتحاد بفتح باب إعادة التوطين أمام اللاجئين السوريين وتأمين طرق قانونية وآمنة لهم للوصول إلى أوروبا.
وأوضحت وكالة أنباء “آكي” الإيطالية أن الرسالة تزامنت مع انعقاد اجتماع وزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد، اليوم الخميس وغداً في بروكسل، والمخصص بشكل رئيسي لبحث موضوع الهجرة من مختلف جوانبها.
وانتقدت المنظمة في رسالتها فشل الاتحاد الأوروبي في تعامله مع مشكلة اللاجئين السوريين، حيث قالت “لم تبذل الدول الأوروبية إلا جهوداً متواضعة من أجل إعادة توطين اللاجئين السوريين الذين فروا هرباً من العنف في بلادهم”.
ووصفت العفو الدولية عجز المجتمع الدولي، وخاصة دول أوروبا، عن التعامل مع أسوأ موجة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية بـ “الأمر المخجل”، كما طالبت العفو الدولية دول ومؤسسات الاتحاد بالاستثمار أكثر في عمليات البحث والإنقاذ لتفادي وقوع مزيد من المآسي في عرض البحر المتوسط.
وقالت مسئولة المنظمة في أوروبا إيفرنا ماك جوين “لا يمكن لدول أوروبا أن تقف مكتوفة الأيدي في حين يعاني الملايين على حدودها”.
وكانت العفو الدولية قد دأبت على توجيه انتقادات للاتحاد الأوروبي، الذي يتخذ برأيها تدابير وإجراءات تؤدي فقط الى الانغلاق وقطع الطريق على المهاجرين، بدل اللجوء إلى سياسات محددة تضمن وصولهم بطرق آمنة وضمن أطر قانونية مناسبة.