اتهمت منظمة العفو الدولية ومقرها بريطانيا أنقرة بإعادة اللاجئين إلى المنطقة الآمنة المقرر إقامتها شمال سورية .
وفي بيان أمس الجمعة نقلت ” رويترز ” عن المنظمة اتهامها للسلطات التركية بالعمل على إعادة اللاجئين السوريين قسرا إلى الداخل السوري رغم المخاطر والصعوبات التي تواجههم بسبب الحرب التي لم تنتهي في الوقت الذي تتحضر لإنشاء منطقة آمنة لإيوائهم .
واستندت المنظمة في تقريرها إلى شهادات العديد من المرحلين في الفترة بين تموز وتشرين الأول اتهموا بموجبها الشرطة التركية إرغامهم على التوقيع على وثائق تفيد بعودتهم طواعية إلى سورية بمحض إرادتهم، معتبرة أن حجة السلطات على هؤلاء بأنهم غير مسجلين أو خارج المناطق المسجلين فيها .
من جانبها فندت أنقرة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي الاتهامات .
وقال في بيان صادر أمس أن اتهام تركيا غير واقعي ونتاح خيال في وقت شرعت الحكومة منذ سنوات إلى فتح أبوابها لاستضافة نحو 3.6 مليون سوري هربوا من القصف والحرب بالمقابل كانت دول العالم تتحصن خلف الأسلاك الشائكة والاسوار التي شيدتها على حدودها لمنع استقبالهم.
معتبرا أن التزام بلاده تجاه اللاجئين نابع من الأنظمة والقوانين الدولية، وعودة اللاجئين إلى بلادهم مؤخرا جرت بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة.
المركز الصحفي السوري