عثرت سيدة على طفل رضيع مرميا في أروقة الطابق الثالث في مستشفى القلمون بريف دمشق، في حادثة تتكرر في مناطق سيطرة النظام وسط ظروف اقتصادية مزرية وانتشار الانحراف وغياب الرقابة.
وبحسب صحيفة تشرين شبه الرسمية اليوم، فقد تم العثور على طفل رضيع يبلع من العمر ٣٢ أسبوعاً مرمياً في أروقة الطابق الثالث في مستشفى القلمون في النبك.
وأضاف المصدر بأن إحدى مرافقات المرضى وبمساعدة أحد عمال النظافة عثرا اليوم عند الساعة السادسة صباحاً على طفل رضيع ضمن كيس أسود في المستشفى.
فيما تساءل ناشطون عن دور إدارة المشفى بالتقصي حول الحادثة وكيفية دخول الطفل إلى المشفى، بالإضافة إلى تجاهل تسجيلات كاميرات المراقبة، حيث علق حساب باسم Rana Emad “سؤال بعد اذنكن كيف فات ع المشفى بكيس اسود، هوي لهي الدرجه الموضوع سايب يعني”.
وعلق حساب آخر باسم Sanfora Sanfora “كل المشفى كمرات يعني معقول ما يعرفو مين حطو”، فيما كتب حساب باسم Bashura Mhamd “اي وما يفتحوا تحقيق ويشوفو شو القصة خاصة انو بالمشفى”.
فيما تتكرر مثل هذه الحوادث المشابهة في مناطق سوريا عموما، في ضوء سوء الأوضاع المعيشية مع تضخم الأسعار، ترافق ذلك مع ارتفاع معدل البطالة، نتيجة قصف قوات النظام والميليشيات الرديفة له وظروف الحرب وضعف الدخل، ما ساعد في انتشار مثل هذه الظاهرة.
I every time used to study article in news papers but
now as I am a user of web therefore from now I am using net
for content, thanks to web.
Useful article, thank you. Top article, very helpful.