عثر مساء أمس الجمعة على ثلاثة جثث لمقاتلين من الجيش الروسي بالقرب من دوار الحلوانية في حي طريق الباب بمدينة حلب، دون معرفة الجهة التي تقف وراء العملية لغاية اللحظة، وهي الحادثة الأولى من نوعها بعد سيطرة قوات النظام وميليشيا إيران وحزب الله على المدينة، في ال 22 من الشهر الماضي بدعم من الطائرات الروسية، حسب مركز حلب الاعلامي.
التواجد الروسي في إحياء حلب جاء بعد انتهاء عملية إجلاء المدنيين والثوار من المدينة الشهر الماضي من خلال تصريح لوزير الدفاع الروسي عن توجه كتيبة من القوات الروسي من قاعدة حميميم الجوية نحو مدينة حلب، لمساعدة الشرطة المحلية إلى جانب مهام أخر ستقوم بها لتوفير الأمن لخبراء ازالة الالغام والفرق الطبية والانسانية في احياء المدينة على حدا تعبيره.
ومن الجدير بالذكر أن الشرطة العسكرية الروسية التي تم نشرها في إحياء مدينة حلب جرى استقدامها من القوات الخاصة العاملة في جمهورية الشيشان والبالغ عددها نحو 1600 عنصر ستقوم بمهام محددة، لحفظ الأمن في إحياء حلب من خلال المهارة والخبرة العسكرية في اساليب القتال حيث خاضت تجارب عسكرية في حرب الشيشان كما أن لها خبرة في مكافحة الإرهاب .
ومن خلال ذلك قامت قوات النظام في مدينة حلب بحملة تفتيش ومداهمة في حي طريق الباب على خلفية سقوط جنود روس في المنطقة ، بهدف كشف الجهة التي تقف وراء العملية فيما لا يتواجد داخل الاحياء فقط قوات تابعة لجيش النظام وميليشيا حزب الله وإيران في المنطقة.
المركز الصحفي السوري