عثر الأهالي في بلدة العليانية جنوب مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة النظام السوري ومليشيات إيران اليوم الجمعة 14 أيار/مايو، على جثث مدنيين تظهر عليها آثار تعذيب.
بحسب مصادر إعلام محلية، تعود الجثتين لرجل وامرأة في العقد الثالث من العمر، وتظهر عليهما علامات التعذيب الوحشي والتي غيرت ملامحهما، بالإضافة لتكبيل الأيدي من الخلف.
يذكر أن قوات النظام تتهم تنظيم الدولة في الضلوع خلف تلك الجرائم، بينما يؤكد الأهالي أن مليشيا فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري أو قوات النظام هي من يقف خلف عمليات القتل والخطف.
وفي السياق ذاته، نقلت مليشيا الدفاع الوطني الجثث إلى مشفى تدمر العسكري لمحاولة التعرف على هويتهما نظراً لتشوه الجثث، بسبب وحشية التعذيب، وذلك بغية عرضها على الطبيب الشرعي.
ويؤكد أهالي المنطقة الشرقية أن عمليات القتل تلك تتم لدواعي السرقة وترويع المدنيين، بغية تهجيرهم من تلك المناطق.
وفي حادثةٍ سابقة عثر الأهالي في منطقة خناصر جنوب حلب على جثث أربعة رعاة أغنام قتلوا في بداية آذار المنصرم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع