عثر الأهالي على جثة عنصر سابق في الجيش الحر، مقتولاً بالقرب من الطريق الواصل بين قريتي سحم الجولان وجلين في الريف الغربي في محافظة درعا.
أفاد (تجمع أحرار حوران) عن عثور الأهالي بالأمس، على جثة الشاب “أحمد ياسر إبراهيم” على الطريق الواصل بين بلدتي “سحم الجولان – جلين” في ريف درعا الغربي، وقد ظهرت على الجثة آثار إطلاق نار.
ونقل المصدر أن الشاب ينحدر من بلدة عين ذكر غرب درعا، انضم لقوات النظام في إطار اتفاق التسوية والمصالحة وانضم لفرع المخابرات الجوية، حيث كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر.
يشار إلى أن الجثة تم نقلها إلى مشفى مدينة طفس، ومن ثم تم تحويلها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا.
تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا، والتي راح ضحيتها مدنيون وعناصر من قوات النظام وعناصر تسوية ومصالحة وعناصر سابقون في كتائب المعارضة ممن لم ينضموا لاتفاق التسوية.
المركز الصحفي السوري