عُثر يوم أمس الأحد 28 آذار /مارس، على جثة ضابطٍ لقوات النظام في ريف القنيطرة بعد سنواتٍ من مقتله، في أثناء مشاركته القتال إلى جانب النظام.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
نعت وسائل إعلام محلية الملازم أول طبيب وجد أبو دقة، المنحدر من بلدة حرفا في جبل الشيخ، بعد العثور على جثته في منطقة التلول الحمر شرق بلدة حضر بريف القنيطرة، والذي قُتل خلال مشاركته القتال إلى جانب قوات النظام في المعارك التي دارت مع فصائل الثوار في العام 2016.
وحسب مصادر الإعلام، تم التعرف على القتيل بعد تحليل الجثة، ومقررٌ التشييع في مسقط رأسه صباح اليوم.
في سياقٍ متّصل، لقي عنصر من مرتبات اللواء 90 في قوات النظام مصرعه قبل يومين، برصاص مسلحين مجهولين أثناء مروره على طريق عام رويحينة-رسم شباط في ريف المحافظة، ليتمّ إسعافه إلى مشفى الشهيد ممدوح أباظة ليلقى مصرعه داخل المشفى.
وشهدت محافظة القنيطرة في الأشهر الأخيرة الماضية، سلسلة اغتيالات طالت عناصر قوات النظام ومخابراته بالإضافة لاغتيال مسؤولٍ بعثي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع