عُثر على جثة شابٍ مقطوعة الرأس في مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الثلاثاء 9 شباط فبراير.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
أفادت مراسلتنا أن أهالي مدينة الباب الواقعة شرقي حلب عثروا على جثةٍ مقطوعة الرأس لشابٍ مجهول الهوية معلقةٍ على دوار 8آذار وسط المدينة.
أضافت أن الجثة معلّقٌ عليها ورقةً كتب عليها “هذا مصير كل مجرم قام بإراقة دماء الأبرياء في المناطق المحررة حيث عمل مع الخلايا الإرهابية ونفذ عدة تفجيرات بين المدنيين في المناطق المحررة والجزاء من جنس العمل”
يُذكر أن طريقة القتل هذه تكررت في الآونة الأخيرة، فيما رجح البعض أن القاتل يستغل الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة لإلصاق تهم الإرهاب بالمقتول بغية الإفلات من الملاحقة الأمنية ودفع الشبهات.
في سياقٍ متّصل عثر أهالي مدينة اعزاز الواقعة شمال حلب قبل أيامٍ على جثةٍ لشابٍ مجهول الهوية قرب سوقٍ شعبيّ وبجانبه ورقةٌ كتب عليها “هذا جزاء من يعبث بأمن المناطق المحررة”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع