ينتظر العالم غداً بفارغ الصبر، والذي يمثل واحدا من أكثر أيام التبضع شهرة في العام حيث تقدم آلاف المتاجر أقوى التخفيضات والعروض الخاصة لأعداد كبيرة من العلامات التجارية المعروفة.
سيشهد العالم غدا الجمعة تاريخ 26/11حدثاً عالمياً وهو الجمعة السوداء بالإنجليزية: Black Friday)، وهو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة ويكون في نهاية شهر نوفمبر من كل عام، ويعتبر بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد.
ينتظر عشاق التسوق هذا اليوم بفارغ الصبر لشراء الأشياء المفضلة التي يتمنون الحصول عليها من ملابس وأدوات منزلية وألعاب فيديو و أجهزة إلكترونية وغير ذلك من منتجات أخرى وتقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات تصل إلى 50% وأكثر، وتفتح أبوابها مبكرا لأوقات تصل إلى الساعة الرابعة صباحًا.
ونظراً للخصومات الكبيرة ولأن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم، فإن أعدادًا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون فجر الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون افتتاحها، وعند الافتتاح تبدأ الجموع بالهرولة للحصول على النصيب الأكبر من البضائع المخفضة .
ويعود أصل التسمية لوصف تلك الفوضى و الازدحامات في حركة المرور من مشاة وسيارات، ويشاع أيضاً أن له مدلول يدل في التجارة والمُحاسبة، حيث يدل على الربح والتخلص من الموجود في المستودعات.
وفي الوطن العربي بالرغم من أن هذا الحدث منتشر في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول العالم، إلا أن مواقع التسوق الإلكتروني العربية قد بدأت سنة 2014 بإطلاق يوم الجمعة السوداء بالمتاجر الإلكترونية وخصوصاً موقع أمازون وأطلق عليه اسم ” الجمعة البيضاء “، وتم اختيار اللون الأبيض بدلا من الأسود.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع