ذكرت المواقع الإخبارية العالمية أن عاصفة شمسية قد ضربت الأرض بشدة قوية يوم أمس الجمعة 10 أيار (مايو) وفقًا للوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، حيث وصلت إلى المستوى الخامس من مقياس الشدة المؤلمة، مما يعني أن العاصفة تعتبر “شديدة”.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم السبت 11 أيار (مايو) أن انفجارًا كبيرًا من الشمس أدى إلى إطلاق أعلى عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تجعل الأضواء الشمالية مرئية جنوبًا حتى فلوريدا وجنوب كاليفورنيا، ويمكن أن تتداخل مع شبكات الكهرباء ونظام الاتصالات والملاحة.
وأضافت الصحيفة: إنها أقوى عاصفة تصل إلى الأرض منذ عيد الهالوين عام 2003. وكانت تلك العاصفة قوية بما يكفي لانقطاع التيار الكهربائي في السويد وإتلاف المحولات في جنوب إفريقيا. يمكن أن تستمر التأثيرات خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث يستمر التدفق المستمر للانبعاثات القادمة من الشمس في قصف المجال المغناطيسي للكوكب.
ووفقًا للتقارير، من المتوقع استمرار تأثيرات العاصفة حتى يوم الأحد 12 أيار (مايو)، حيث تعتبر هذه الظاهرة ناتجة عن عدة انفجارات للبلازما والمجالات المغناطيسية من هالة الشمس. وأشارت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى أن تلك العواصف المغناطيسية، عندما تتجه نحو الأرض، قد تؤثر على البنية التحتية في المدار القريب منها، بما في ذلك شبكات الاتصالات وشبكة الطاقة الكهربائية وأنظمة الملاحة وعمليات الراديو والأقمار الصناعية، مما يمكن أن يتسبب في تعطيلها.
5ig74h
4n4jax