واصل الطيران الحربي المصري تنفيذ عمليات قصف في ليبيا بعد هجوم أسفر عن مقتل 29 مصريا قبطيا في هجوم على حافلة في المنيا وسط البلاد، بحسب ما أعلن التلفزيون المصري.
وفي أول رد فعل من الجانب الليبي، استهجن المجلس الرئاسي في ليبيا برئاسة فايز السراج قصف الجيش المصري مواقع في درنة دون التنسيق معه.
وكان سلاح الجو المصري قد شن ست ضربات جوية مساء أمس استهدفت ما قال إنها معسكرات لتدريب مجلس شورى درنة في شرق ليبيا ردا على الهجوم المسلح.
وقد ادان بيان المجلس الرئاسي الليبي الهجوم على الحافلة وقدم تعازيه للشعب المصري وأسر الضحايا بحسب البيان.
وشيعت جثامين ضحايا هجوم المنيا في عدة مدن جنوبي مصر وسط أجواء من الحداد والحزن بعد مقتل واصابة عشرات الأقباط في هجوم بالمنيا أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وقتل 29 وأصيب أكثر من عشرين شخصا في حادث إطلاق نار على حافلة تقل أقباطا في محافظة المنيا.
وقال التنظيم في بيان على تطبيق تليجرام “قامت مفرزة أمنية من جنود الخلافة بنصب كمين محكم لعشرات النصارى” غربي مدينة المنيا عاصمة المحافظة.
وأضاف أن مقاتليه أحرقوا إحدى سيارات المسيحيين.
بي بي سي