واصل الطيران الحربي والمروحي حملته المتصاعدة على مدينة بحلب بقصف مكثف لكافة مقومات الحياة والبنى التحتية من مشافي ومراكز للدفاع المدني, موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وقال ناشطون إن خمسة مدنيين استشهدوا صباح اليوم السبت وجرح العشرات، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مركز للدفاع المدني بحي الأنصاري, ما تسبب أيضاُ بأضرار مادية كبيرة في المركز والأبنية المحيطة به, وتحاول فرق الدفاع المدني البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
هذا واستشهد مدني وأصيب أكثر من 15 آخرين، نتيجة استهداف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي سيف الدولة, كما استشهدت طفلة بقصف مماثل على حي الشعار, إضافة للعديد من الإصابات في صفوف المدنيين، إثر استهداف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية أحياء “الفردوس، الصالحين، الصاخور” شرقي حلب المحاصرة, في الوقت الذي يواصل الطيران المروحي إلقاء البراميل المتفجرة على أحياء المدينة.
وكان الدفاع المدني أعلن مساء أمس خروج مركزه المتواجد في مبنى الإطفائية عن الخدمة, بعد تعرضه لقصف بعدة براميل متفجرة, أدت لدمار المبنى بشكل كامل واحتراق آلياته, تزامناً مع قصف مماثل استهدف محطة الكهرباء قرب مبنى الإطفائية, أخرجها عن الخدمة أيضاً.
المركز الصحفي السوري