ألقى الطيران الحربي الروسي قنابل ضوئية، في أجواء الشمال المحرر، في وقت تشهد المنطقة حشود تركية كبيرة، وأخرى عسكرية للنظام على جبهات التماس.
وأفاد “ناشطون” بإلقاء الطيران الحربي الروسي قنابل ضوئية، في أجواء مدينة الباب وبلدة قباسين وفي ريف منبج الغربي، تخللها تحليق في أجواء المنطقة مدة نصف ساعة.
وأن قوات الجيش الوطني رفعت حالة الاستنفار والجاهزية على خطوط التماس، مع قوات النظام على محور تادف.
وكان القيادي في الجيش الوطني “مصطفى سيجري” كشف في تغريدة له على “تويتر”، أمس الأحد، أن نظام الأسد يعتزم شن عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب، بهدف الوصول إلى معبر باب الهوى، مشيرا أن المعطيات الميدانية تدلل على هذا النهج.
ودعا “سيجري” واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي بضرورة التحرك بأكثر جدية لمنع أي معركة تؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية، بحق أكثر من 4 مليون شخص في المنطقة.
المركز الصحفي السوري