الأحداث الميدانية ليوم السبت (20/ 1 / 2016)
ثوار ريف حماة يواصلون التقدم
واصل ثوار ريف حماة الشمالي تقدمهم على جبهات القتال، فقد سيطروا على حواجز لحايا والخيم والسرو في ريف حماة الشمالي، و تمكنوا من تدمير 4 دبابات وقتل أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام.
وكان الثوار قد شنوا يوم أمس هجوماً واسعاً على حواجز الحماميات، المغير، البريديج، كرناز، ضهرة، تل ملح، الجبين، في ريف حماة الشمالي، كانت الحصيلة للثوار بتحرير( تل الكروم، حاجز معركبة، نقطة السرو، مدجنة أبو حسين، نقطة الخيم، قرية البويضة، المدجنة الغربية للبويضة، نقطتي المداجن شرق البويضة، حاجز مفرق لحايا، نقطتين تابعتين لحاجز مفرق لحايا )، فضلاً عن اغتنام بعض الأسلحة والذخيرة وتدمير بعضها.
في حمص: تعرضت بلدة تير معلة لقصف بالبراميل المتفجرة؛ ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين بينهم أطفال حسبما أفاد ناشطون، في حين تعرضت مدينة تلبيسة لغارات مماثلة، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
وقد هزت انفجارات ضخمة بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، جراء استهدافها بعدد من الغارات الروسية، ولم ترد أنباء عن حجم الأضرار.
في سياق آخر قامت كتائب الثوار بقنص عنصر للنظام على تخوم بلدة تيرمعلة.
كما أن قوات النظام تحاول السيطرة على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، مستغلة الضربات الجوية الروسية، التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وفي اللاذقية: تعرضت مخيمات النازحين قرب الحدود التركية في ريف اللاذقية الشمالي لقصف بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية، ما أدى لجرح العديد من المدنيين، بالإضافة لحركة نزوح كبيرة شهدتها المنطقة.
إلى الشمال السوري: في ريف حلب،
تمكن الثوار من السيطرة على قرية البل في ريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة ضد مقاتلي تنظيم الدولة.
فقد شن الثوار متمثلين بـ “فيلق الشام” و”فرقة السلطان مراد” و”لواء الحمزة” و”صقور الجبل”، هجوماً شرساً على مواقع تنظيم الدولة في قرية البل، بدأ الهجوم بالتمهيد المدفعي والرشاشات الثقيلة، بعدها دارت معارك عنيفة بين الطرفين، تمكن الثوار خلالها من استعادة السيطرة على القرية بشكل كامل بعد انسحاب التنظيم.
واستهدف الثوار أيضاً تجمعات لقوات النظام في قرية الشريفين في منطقة الحص بعدد من قذائف الهاون.
أما في مدينة حلب جرت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة حي الطراب تزامناً مع غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي على أحياء باب النيرب والزبدية والشيخ سعيد والأنصاري والمعادي والمغاير وبني زيد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
هذا و استهدف طيران النظام المروحي بلدة حيان بعدد من البراميل المتفجرة، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينتي مارع وتل رفعت في الريف الشمالي.
وعن آخر التطورات الميدانية في العاصمة، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام على جبهة المزارع الفاصلة بين داريا والمعضمية، دمرت الكتائب على إثرها دبابة من طراز t72جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو.
إلى ذلك استهدف طيران النظام المروحي مدينة داريا في الغوطة الغربية بعدد من البراميل المتفجرة؛ ما أدى لوقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
كما استهدف الطيران الحربي مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية بثلاثة براميل متفجرة، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي السياق نفسه شهدت منطقة المرج غارات جوية من الطائرات الروسية، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين
أما في درعا: دمر الثوار دبابة لقوات النظام في قرية السحيلية قرب مدينة الشيخ مسكين؛ جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو، بالتزامن مع استهداف القرية بعدد من الغارات الجوية.
كما ارتقى 3 مدنيين؛ جراء استهداف مدينة نوى بعدد من الغارات الجوية.
في المقابل استهدفت قوات النظام المتمركزة في مدينة ازرع مدينة انخل بعدد من قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ؛ ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين بعضهم في حال خطرة.
كما استهدفت قوات النظام تل حرفوش شرقي مدينة نوى ببرميلين متفجرين، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي السياق نفسه استهدفت الغارات الروسية بلدة بصرى الحرير، ما خلف دماراً كبيراً في البلدة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
ننتقل الى دير الزور: ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 11 مدنياً كحصيلة أولية؛ جراء غارات جوية استهدفت مدينة الموحسن.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد