استهدفت الطائرات الحربية اليوم السبت، بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً ريف إدلب الجنوبي.
في إطار الحملة الجوية المكثفة للطيران الحربي التابع للنظام وحليفته روسيا على محافظة إدلب، استهدفت ظهر اليوم السبت الطائرات الحربية بعدة غارات جوية بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، كما استهدفت بلدة معرة حرمة وقرية بسامس بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً أدت إلى اندلاع حرائق في مناطق الاستهداف، يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مكثف استهدف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي أدى إلى استشهاد رجل وإصابة آخرين بجروح ودمار كبير في المنطقة.
ويستمر قصف الطيران الحربي التابع للنظام وحليفته روسيا بالرغم من ارتكاب مجزرة الكيماوي في ريف إدلب الجنوبي يوم الثلاثاء الماضي بحق المدنيين في مدينة خان شيخون، خاصة بعد تجديد وزارة الدفاع الروسية لتأكيدها على الاستمرار في دعم رأس النظام بالطيران الحربي في حربه ضد المعارضة السورية.
الجدير بالذكر أن روسيا تعمد إلى تدمير كافة المنشآت الحيوية في مناطق سيطرة المعارضة السورية مستخدمة بذلك كافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً من قنابل عنقودية وقنابل فوسفورية وتعمل على حياكة السيناريوهات الكاذبة لإنقاذ النظام من تهمة استخدام الكيماوي بحق المدنيين في وقت يستهدف فيه طيران النظام غاز الكلور السام في ظل انعقاد اجتماع مجلس الأمن للبحث في قضية استخدام الكيماوي.
المركز الصحفي السوري