استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وحليفته روسيا, اليوم الأحد, بعدة غارات جوية مستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي.
في إطار الحملة الجوية المكثفة على ريف إدلب بشكل عام والريف الغربي والجنوبي بشكل خاص، فقد استهدفت الطائرات الحربية, اليوم الأحد، بعدة غارات جوية بقنابل النابالم الحارقة المحرمة دولياً مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، فيما شهدت مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي غارات مماثلة؛ أدت إلى إصابة عدة مدنيين بحروق تم إسعافهم من قبل عناصر الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور, إضافة إلى أضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين.
كما استهدفت طائرات أخرى قرى جبل الزاوية مستهدفة بلدتي “سرجة وكفرسجنة” بقنابل النابالم بالتزامن مع تجدد الغارات الجوية باستخدام الصواريخ الارتجاجية على مدينة خان شيخون، مستهدفة مشفى الرحمة ومركزاً للدفاع المدني في المدينة التي هجرها أغلب سكانها بعد مجزرة الكيماوي في الـ4 من نيسان الجاري.
يذكر أن طائرة حربية من طراز سوخوي22 تابعة للنظام أقلعت من مطار الشعيرات العسكري, صباح الثلاثاء في الـ4 من نيسان واستهدفت الأحياء السكنية بمدينة خان شيخون بغارتين جويتين بأربعة صواريخ تحمل غاز السارين السام؛ أدت إلى استشهاد 91 مدنياً أغلبهم من الأطفال وإصابة 300 آخرين بحالات اختناق.
المركز الصحفي السوري