كشف الطبيب عمار الراعي أخصائي جراحة الكلى عن تلقيه اتصالات كثيرة من أشخاص يرغبون بعرض كليتهم للبيع في مناطق سيطرة النظام بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وبيّن الراعي وفق راديو ميلودي اف ام أمس، أن اثنتين أو ثلاث حالات ترد إليه يوميا من قبل أشخاص من ذكور و إناث بغرض بيع كليتهم.
كما أشار الراعي أن هذه الحالة زادت خلال السنتين الماضيتين نتيجة الضائقة الاقتصادية الحالية، و أن هذا هو السبيل الوحيد الذي لجأ إليه البعض للحصول على المال وفق المصدر.
و نوّه المسؤول العلمي في مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية لجراحة المسالك البولية الطبيب أحمد فريد غزال، إلى وجود أشخاص يرغبون ببيع الكلية و الخصية بدافع الفقر أيضاّ.
الجدير ذكره أن القانون السوري نص في المادة الأولى من القانون رقم 30 للعام 2003 على أنه “يجوز للاختصاصيين في المستشفيات، نقل عضو ما أو أحشاء أو جزء منها، كالقرنية أو الكلية أو غير ذلك من الأعضاء، وحفظه أو غرسه أو تصنيعه لمريض يحتاج إليه، بشرط ألا يكون ذلك مقابل بدل مادي أو بغاية الربح”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع