استخدم عدد من الصيادين وسائل صيد جائرة وغير مشروعة كالصعق الكهربائي، ما أدى إلى التأثير في المخزون السمكي وتهديد الثروة السمكية ضمن بحيرة قطينة والرستن في ريف حمص.
نشرت جريدة الوطن اليوم القريبة من النظام يأنّ أهالي بحيرة قطينة والرستن طالبوا الجهات المعنية بالتدخل،
لمنع الصيد الجائر الذي حرمهم من مصدر دخل أساسي، حيث استغل الصيادون تراجع منسوب المياه للصيد بوسائل غير مشروعة. .
وأكد مدير الهيئة العامة للثروة السمكية في حمص وسيم قصراوي،
في تصريحه للوطن، على وجود الكثير من حالات الصيد الجائر من قبل الصيادين تحت جنح الظلام.
فيما تعاني الثروة الحيوانية إجمالاً من تهديدات في سوريا حيث تراجعت و انقرضت العديد من أنواع الحيوانات،
ما دفع نشطاء وجمعيات بيئية لدق ناقوس الخطر بسبب الحرائق والتعدي على المساحات البرية والأحراش،
موطن الحيوانات، سواء من خلال التحطيب الجائر أو تحويل الأحراج إلى أراضي زراعية، وفق صحف محلية.