دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هدنة إنسانية عاجلة في حلب، كما أكدت على ضرورة حماية السوريين سواء اختاروا المغادرة أو البقاء بالمدينة، وذلك ردا على خطة روسية لفتح ممرات للمغادرة بعد أن أحكمت قوات النظام السوري حصارها للأحياء الخاضعة للمعارضة.
وذكرت اللجنة الدولية اليوم الجمعة في بيان أن كل الأطراف المتحاربة يجب أن تسمح لوكالات الإغاثة بالدخول وتقييم احتياجات المدنيين، وضمان أن العائلات التي قررت المغادرة ستبقى معا ولن يتم فصل أفرادها عن بعضهم.
وقال مدير الشرق الأوسط والأدنى في اللجنة الدولية للصليب الأحمر “ما نحتاجه بشكل عاجل هو هدنة إنسانية في كل مناطق حلب التي تأثرت بالعنف”.
وأضاف “فرقنا تحتاج للوصول إلى تجمعات للمدنيين في شرق حلب الآن، خاصة العائلات والأكثر ضعفا مثل المسنين والمرضى والمصابين والمحتجزين”.
هذا وتعاني أحياء حلب الشرقية المحاصرة أوضاعاً إنسانيةً صعبة في ظل نقص حاد في كافة مستلزمات الحياة, مع تواصل القصف العنيف الذي يوقع الشهداء والجرحى باستمرار.
وكانت كل من فرنسا وبريطانيا العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي قد دعتا الأسد أمس الخميس إلى رفع الحصار عن أكثر من 300 ألف مدني محاصرين من قبل قواته في مدينة حلب.
المركز الصحفي السوري