ذكرت “تودايز زمان” أن هناك تقارير تفيد بأن روسيا وغيرها من البلدان، دون تسميتها تحاول تقويض المفاوضات بشأن حل الصراع في سوريا مشيرة الى أنهم يرغبون في ادخال مجموعات تتضمن ميليشيات من حزب (الاتحاد الديمقراطي)، الذي تنظر اليه أنقرة بأنه الجناح السوري لمقاتلي حزب العمال الكردستاني. ونقلا عن رئيس الحكومة التركية، الذي كان يتحدث الخميس في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، فإن ” روسيا تعقد مكافحة التنظيم الارهابي “داعش ” من خلال قصف المعارضة السورية المعتدلة مبرزا في هذا الصدد أن التنسيق الدولي ضروري ضد تنظيم ”الدولة الاسلامية “الارهابي .
صحيفة ” حريت ديلي نيوز” أشارت إلى أن أنقرة تعارض إدراج حزب الاتحاد الديمقراطي في صفوف المعارضة السورية خلال محادثات السلام المقررة في 25 في يناير الجاري . ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قوله ، أن بعض الأوساط، بما في ذلك روسيا، يريدون تقويض موقف المعارضة السورية مع جماعات مثل حزب الاتحاد الديمقراطي، التي اتهمها بالتواطؤ مع النظام السوري في مهاجمة جماعات المعارضة. وأضاف أن تركيا لاتعترف بأي معارضة أو جماعة أخرى الا بالائتلاف الوطني السوري مشيرا الى انه إذا ارادت مجموعات أخرى أن تكون على طاولة المفاوضات، يجب عليها أن تضع النظام على الجانب ” وأشار رئيس الوزراء التركي ، الى ان المعارضة يجب عليها أن تختار بنفسها ممثليها و لا أحد لديه الحق في فرض أي شيء آخر .