حذَّرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الإيرانيين الوافدين إلى سوريا، واعتبرتهم من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى تفشي “كورونا” في البلاد.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، “نعمة سيد عبد” في تصريحات صحفية: إن المنظمة تقيّم الوضع في سوريا بالخطير نظراً لسببين، ولفت إلى أن أحدهما يكمن في أن البلاد ما زالت تستقبل الزوار من دول المنطقة”.
وأوضح أن الحديث يدور عن مقام “السيدة زينب” و”مرقد السيدة رقية” في دمشق، وهما مقصد لزوار من دول ظهر فيها الوباء على نطاق واسع مثل إيران والعراق ولبنان وغيرها.
وبيَّن أن السبب الثاني “يتمثل في طبيعة الإصابات؛ إذ رصدت كلها تقريباً لدى العائدين من الخارج ما يعني أن عددها قد يكون أكبر”، مضيفاً: “نتيجة الظروف الاستثنائية التي يعاني منها البلد منذ أكثر من 9 سنوات ستكون تأثيرات الوباء عالية”.
يُشار إلى أن وزارة صحة النظام كانت قد قررت أمس الخميس عزل منطقة “السيدة زينب” في ريف دمشق بشكل كامل بسبب الفيروس، فيما أعلنت عن تسجيل 6 إصابات جديدة بالوباء، ليرتفع العدد إلى 16 إصابة منها حالتا وفاة.
نقلا عن نداء سورية