طالب الشيخ محمد الحسن الددو الموريتاني من قيادة حركة حماس الفلسطينية بمراجعة قرارها بشأن إعادة العلاقات مع النظام السوري، مؤكداً عدم جواز استعادة العلاقات معه بعدما فعله من قتل وتنكيل بحق السوريين ولا يختلف على ذلك أحد من علماء المسلمين.
نقل ناشطون حقوقيون اليوم، تسجيلاً صوتياً للشيخ الموريتاني محمد الحسن الددو أفتى فيه عدم جواز قرار قيادات حماس بإعادة فتح العلاقات مع النظام السوري، الذي لا يزال يمارس القتل والتنكيل في الشعب السوري، مطالباً الحركة بالرجوع إلى مبدئها الصائب عندما قطعت علاقاتها مع النظام عقب اندلاع الثورة السورية.
وأضاف الدوو بأن خطوة الحركة سوف تُسيء لسمعتها ومصداقيتها بين العلماء المسلمين والشعوب العربية، إضافة إلى ما لها من أثر غير جيد في نفوس السوريين، مذكراً لها بأحكام الإسلام التي تحرم التعامل مع الظالمين، بحسب التسجيل.
يجدر بالإشارة إلى تحذير رابطة العلماء المسلمين من خطورة التطبيع مع النظام السوري، وأنه يعد دعماً له على إجرامه وتخلياً عن نصرة المظلومين، وأن الدول التي تنوي إعادة العلاقات ستكون شريكة في سفك الدم السوري، وفق بيان لها في منتصف العام الماضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع