قال الأمير القطري الشيخ “سحيم بن خالد آل ثاني” إن هناك إمكانية كبيرة لتحسين العلاقات الاقتصادية بين تركيا وقطر، مشيراً إلى أن الدولة الخليجية تتطلع إلى القيام بالمزيد من الاستثمارات في السوق التركية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف آل ثاني الذي يرأس مجموعة شركات “مراكز” القطرية، في حوار صحفي يوم الأربعاء: “نحن فخورون جداً بإقامة هذه العلاقات القوية مع تركيا، ونأمل أن تستمر هذه العلاقة طويلاً.”
وأكّد الأمير على إمكانية تسويق، وبيع المواد الغذائية، والمعدات الطبية، ومواد البناء التركية في قطر.
وتعليقاً على الأزمة القائمة بين قطر والدول الخليجية الأخرى، قال: “إننا نشعر بالضيق إزاء الوضع الراهن، إذ من المفاجئ، والمُخيّب للآمال، أن يُفرض علينا حظر من قِبل دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تجمعنا به علاقة تمتد لأكثر من 50 عاماً، كنا فيها كالبلد الواحد.”
وأشاد الأمير بالعلاقات الثنائية بين تركيا وبلاده، والتي وصفها بالعلاقات الطيبة، قائلاً: “ليس بسبب الحصار المفروض حالياً، وإنما من قبل هذه الأزمة، كانت لدينا علاقات ممتازة مع تركيا، وكذلك شهدت الاستثمارات المتبادلة، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين تحسناً ملحوظاً خلال السنوات الست الماضية، ونحن نولي اهتماماً كبيراً للبحث عن فرص استثمارية جديدة في تركيا.”
وكشف الأمير عن وجود خطط لبناء مصنع للدواجن في قطر، بشراكة تركية، بقيمة استثمارات تصل إلى 1.4 مليار ليرة تركية. وأفاد بأن قطر استقبلت قرابة 400 طن من المواد الغذائية التركية، خلال الأيام الخمسة الماضية فقط.
من جانبه قال “فيروز مويدين” الرئيس التنفيذي لمجموعة مراكز، إن المواد الغذائية وصلت من تركيا إلى قطر، في غضون 48 ساعة فقط، بعد أن أغلقت المملكة العربية السعودية حدودها مع قطر.
ترك برس