استلمت “الشرطة الحرة” والمؤسسات المدنية في الغوطة الشرقية مرافق بلدة مسرابا مساء أمس، الاثنين 9 أيار.
ويأتي استلام الشرطة للمراق بعد انسحاب “جيش الإسلام” من مسرابا، وبتسهيل من كافة الأطراف المسلحة، لتصبح البلدة منطقة حيادية وتبدأ عمليات إزالة السواتر.
وأكد مراسل عنب بلدي في الغوطة بدء إزالة السواتر صباح اليوم، وفتح الطريق عبر بلدة حموريا المؤدية لعمق الغوطة، بعدما شهدته المنطقة من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والمحروقات نتيجة الاقتتال، ما لاقى ارتياحًا لدى الأهالي.
وكان عناصر “جيش الإسلام” انسحبوا من مدينة مسرابا في الغوطة الشرقية، أمس الإثنين، في إطار الاتفاق الذي يقضي بإنهاء الاقتتال، ومثولًا لمبادرة “حقن الدماء” التي قضت بانسحاب الجيش من مدينة مسرابا، وعدم العودة إليها عسكريًا، ما التزم الطرف الآخر بالأمر”، بحسب توصيف قائد الجيش، أبو همام بويضاني.
وكان كل من “جيش الإسلام” و “فيلق الرحمن” أقرّا تسمية ثلاثة “محكمين” عن كل فصيل، للتفاوض فيما بينهما برعاية لجنة “الغوطة الشرقية” المعتمدة في قضية الخلاف والاقتتال بينهما، بعد أكثر من عشرة أيام على الاقتتال، الذي بدأ 28 نيسان الماضي.
عنب بلدي