قالت الشرطة التركية إنها “أنقذت” شابًا سوريًا اختطف من مدينة شانلي أورفا بالقرب من الحدود مع سوريا، بحجة انتمائه إلى تنظيم “الدولة”.
وذكرت صحيفة “خبر تورك”، في تقرير الأربعاء 20 كانون الثاني، أن اللاجئ السوري إبراهيم أحمد تعرض للاختطاف أثناء توجهه إلى منزل أقاربه في مدينة شانلي أورفا، في الثالث من الشهر الجاري.
وأوضحت الصحيفة أن الاختطاف كان بحجة انتماء أحمد إلى تنظيم “الدولة”، وبسبب حديثه الديني في الشارع، وعرضت صورًا تظهر تعرضه للتعذيب خلال فترة الاختطاف.
اقتيد إبراهيم أحمد إلى نقطة حدودية قرب مدينة “سوروتش” ذات الغالبية الكردية، حيث “تعرض للتعذيب، قبل أن تقوم قوات خاصة من الشرطة العسكرية بإنقاذه، في عملية أمنية مركزة انتهت بنجاح”، بحسب الصحيفة.
وألقت قوات الأمن التركية القبض على أربعة أشخاص مشتبه بهم في القضية، لكن المحكمة أفرجت عنهم بعد أن أفاد المختطف بأنهم ليسوا من بين الخاطفين.
وتركز تركيا في عملياتها الأمنية الأخيرة على تنظيم “الدولة”، حيث اعتقلت عددًا من المنتمين له عقب تفجيرات السلطان أحمد، 12 كانون الثاني، كذلك تلاحق المشتبه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني. الحملة التي طالت عددًا من السوريين.
عنب بلدي