وذكرت تقارير إعلامية أن الناشط والكاتب الفلسطيني سلمان أبو ستة محضور من ممارسة العمل السياسي في ألمانيا. حيث قاطعت الشرطة البث المباشر وطلبوا من حوالي 250 مشاركًا في المؤتمر مغادرة القاعة. كما تم الإعلان عن الحظر اليوم وغدا.
وكان السياسيون والشرطة قد أعلنوا مسبقًا أنهم سيتخذون إجراءات متسقة في حالة حدوث تصريحات أو جرائم معادية للسامية في الاجتماع. وانتشرت الشرطة بوحدة كبيرة في منطقة تمبلهوف.
على موقع المنظمين، توصف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها إبادة جماعية، وتتهم ألمانيا بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
وكان وزير الداخلية الاتحادي فايسر قد صرح بأن أي شخص ينشر الدعاية الإسلامية والكراهية ضد اليهود يجب أن يعلم أنه سيتم محاكمته باستمرار. ووصف عمدة برلين الحاكم فيجنر المؤتمر بأنه لا يطاق وأكد أنه لن يتم التسامح مع معاداة السامية.
خرجت مظاهرة، اليوم السبت، في العاصمة الألمانية برلين احتجاجاً على قيام الشرطة الألمانيّة بمنع انعقاد مؤتمر فلسطين وفضه، أمس الجمعة، إضافة لمنع الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول الأراضي الألمانيّة.
وقالت المحامية الفلسطينية نادية سمّور، المحامية المرافقة للمنظمين لمؤتمر فلسطين، لـ”العربي الجديد”: “يجب علينا رفع محكمة ضد الشرطة في برلين. هذه الإجراءات سوف تأخذ وقتاً لكن أملنا كبير في أن نربح القضية كون تصرفات وقرارات الشرطة يوم أمس تناقض الدستور الألماني”.
وأضافت سمّور أن “القضية سياسيّة ولا يوجد انتهاك للقانون في تنظيم المؤتمر، وما جرى انتهاك للحق في التجمع وحرية التعبير والنشاط السياسي”.