الشبكة السورية تحي الذكرى الثالثة لمجزرة مخيم قاح وتؤكد مسؤولية النظام عنها

أحيت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الذكرى الثالثة لمجزرة مخيم قاح بريف إدلب الشمالي، و التي راح ضحيتها 16 مدنيا بينهم أطفال وسيدات، وأكدت على أنّ النظام السوري مسؤول عن ارتكاب المجزرة.

 

ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم على موقعها الإلكتروني تقريراً قالت فيه، بأنّ بلدة قاح الحدودية بريف إدلب الشمالي تعرضت لقصف بالصواريخ العنقودية في 20 تشرين الثاني  من عام 2019 ما أدى لسقوط 16 قتيلاً.

 

وأضافت الشبكة بأنه من بين الضحايا 11طفلا وثلاث نساء، إضافة لإصابة 50 شخصاً بينهم 23 طفلا وعدد من النساء في مخيم قاح للنازحين.

 

كما سجل التقرير ما لا يقل عن 79 حادثة اعتداء نفَّذتها قوات الحلف السوري الروسي على مخيمات للنازحين منذ آذار/ 2011، حتى هجوم مخيم قاح، 61 هجوماً منها نفذتها قوات النظام السوري و18 هجوماً نفذتها القوات الروسية.

 

وأضاف التقرير بأن هناك مالا يقل عن نصف مليون شخص في مخيمات أطمة أجبرتهم الحرب على اللجوء إليها، رغم استمرار القمع والقصف.

 

فيما أصدرت الرابطة الطبية للمغتربين السوريين – سيما على موقعها بياناً أدانت فيه الهجوم ورفضت الجرائم المرتكبة بحق الطفولة في سوريا، حيث قتل أكثر من 28,949 طفلا منذّ بداية عام 2011، ومازال الأطفال في سوريا هم المتضرر الأكبر من هذه الحرب.

 

كما استنكرت الصمت الدولي على جرائم الحرب المرتكبة وخاصة استهداف المنشآت الطبية وكوادرها، واستهداف المراكز الطبية التي تأوي المرضى.

 

وسقط أحد الصواريخ على مسافة قريبة جداً من مشفى الأمومة بقاح، ما تسبب بإصابة 4 من كوادر المنظمة، وأضرار مادية واسعة ضمن أقسامه.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist