اعتبر الشارع الثوري في مدينة الباب تصرفات القوات الخاصة التابعة لمديرية الأمن بالباب خلال فض اعتصام “يوم الحقيقة” أمس “تصرفاً تشبيحياً”.
وقال الشارع الثوري في مدينة الباب ببيان إن قول الحقيقة والبحث عنها في زماننا أصبح من الكبائر والخطوط الحمراء في نظر المؤسسات الأمنية والعسكرية، التي نصبت نفسها حامية للمجرمين لمعاقبة الشعب الثائر.
كما اعتبر البيان أن ما حدث أمس في مدينة الباب إعادة لذاكرة الثورة من مشاهد قمع النظام ورفع سلاحه بوجه المتظاهرين، لكن ما حصل بالباب كان بأيدي أناس ادعوا الثورة وأنهم من الشعب، لكن عند أول اختبار وضعوا فيه رفعوا السلاح بوجه الأهالي وتهجموا على المعتصمين في خيمة الحقيقة.
فيما أدان الشارع الثوري تصرفات القوى الأمنية ووصفها “بالتشبيحية”، وقال بأنها حاولت إزالة خيمة الحقيقة بالقوة بأمر من المقدم “يوسف الشبلي”، وأن تلك الخيمة نصبها الأهالي بعد انتهاء المدة الممنوحة للكشف عن قتلة الناشط محمد عبداللطيف وزوجته.
واعتبر المصدر بأن إزالة خيمة الاعتصام مؤقتاً هي فرصة أخيرة للمؤسسات الأمنية والعسكرية لتعود لرشدها، وتحتفظ بعناصرها لمجابهة المجرمين لا لقمع المتظاهرين، وقال المصدر بأن المهلة جاءت بعد وعود من المقدم “يوسف الشبلي” بخصوص الإفصاح عن نتائج التحقيقات حول قضية الناشط أبو غنوم، في حين ستنتهي المهلة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري.