وقال السيسي في مقابلة تلفزيونية مع قناة “آر بي تي” التلفزيونية الرسمية في البرتغال التي زارها لمدة يومين، إن “سوريا تعاني من أزمة عميقة منذ خمس سنوات، وموقفنا في مصر منها يتمثل في أننا نحترم إرادة الشعب السوري، وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، بالإضافة إلى (الحفاظ على) وحدة الأراضي السورية، حتى لا يتسبب (القتال) في تجزئة سوريا، فضلا عن إعادة إعمار ما دمرته الحرب”.
وعن إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام بسوريا، أجاب السيسي بأنه “من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة”.
وتابع “الأولى لدينا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا، حيث ندعم الجيش السوري، وأيضا في العراق”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي صوت المندوب المصري في مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار روسي بشأن الأوضاع في سوريا، الأمر وقد قوبل ذلك بانتقادات من دول خليجية عدة.
وكان السيسي يتولى وزارة الدفاع حين أطاح الجيش بأول رئيس مدني منتخب في مصر محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013، قبل أن يصبح لاحقا رئيسا للجمهورية.