السويد ترفض منح جنسية للاجئ سوري خدم جيش النظام في تسعينيات القرن الماضي
رفضت دائرة الهجرة السويدية منح اللاجئ من سوريا “محمد وضاح سواس” 51 عاماً حق اللجوء على أراضيها، بعد انخراطه لصالح مخابرات النظام أثناء الخدمة العسكري في تسعينيات القرن الماضي.
ونقلاً عن صفحات غربية مهتمة بالشأن العربي، الاثنين 6 ديسمبر / كانون الأول، دخل محمد سواس الذي يقطن مدينة vaxjo السويدية إضراباً مفتوحاً عن الطعام قبل أربعة أيام بعد قرار رفض دائرة الهجرة السويدية منحه الجنسية بسبب مشاركته في خدمة مخابرات النظام في التسعينيات.
مضيفاً أن محمد الذي كلف من قبل فرع الأمن العسكري التابع للنظام بمراقبة القيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني “عماد مغنية” خلال خدمته وصل العام 2013 إلى السويد طالباً للجوء قادماً من لبنان التي عاد إليها من ألمانيا التي حصل فيها بالعام 2008 على حق اللجوء.
ومن خلال مشاركة بياناته مع السلطات السويدية تم الرد برفض حصوله على الجنسية للمرة الثانية خلال أشهر على غرار الكثير من الأشخاص العرب، بسبب خدمتهم العسكرية في جيوش عراقية وسورية وليبية، التي تنص عليها الأنظمة والقوانين المحلية وتجرمها وتمنع صاحبها الحصول على الجنسية بسبب عمله مع شخص مطلوب بتهمة الإرهاب.
يعمل محمد الذي هو من ذوي الإحتياجات الخاصة موظف على كرسي متحرك بأحد الشركات بعد تعرضه قبل عامين لجلطة دماغية، ورغم حصول زوجته وأولاده على الجنسية،أصدرت المحكمة العليا السويدية قبل شهر قرار الرفض القطعي بعد الاستئناف سبقها قرار مماثل بداية العام، لتسهيل الإقامة للأخير دون ورود أنباء عن انخراطه بانتهاكات ضد أبناء الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع