أُدينت امرأة من السويد تبلغ من العمر 49 عاماً بارتكاب انتهاك خطير للقانون الدولي وجريمة حرب لعدم منع ابنها البالغ من العمر 12 عاماً من التجنيد لصالح تنظيم الدولة “داعش” في سوريا، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن موقع أسوشيتد برس اليوم الجمعة.
صرّحت محكمة ستوكهولم الجزئية أنّ “لينا إسحاق” المحتجزة في السويد منذ سبتمبر/أيلول الفائت، وزوجها ينتميان إلى بيئة إسلامية تشبه الطائفة التي تدعو إلى الكفاح المسلح من أجل قانون الشريعة الإسلامية، حسب وصفها.
أضافت المحكمة أنّ المرأة سافرت مع ابنها إلى سوريا في نيسان/أبريل من عام 2013، للانضمام إلى زوجها وابنها الأكبر، حيث توفي زوجها وابناها فيما بعد في سوريا.
لفتت المحكمة إلى أنّ إسحاق كانت تعلم أنّهم ذاهبون إلى سوريا وأن الصبي تم تجنيده هناك كجندي طفل لصالح تنظيم الدولة “داعش”.
قالت المحكمة في بيان إدانتها لإسحاق أنّها “لم تتخذ الإجراءات المناسبة لمنع ذلك، ولم ترغب في منعه، لأنّ دوره كجندي طفل يتماشى مع أحكام إدانتها”.
من جهتها نفت إسحاق جميع التهم الوجهة ضدّها مؤكّدة أنّ زوجها هو من استدرجها للذهاب إلى سوريا ولم تستطع منع ايّ من أفراد عائلتها من الذهاب إلى هناك.
الجدير ذكره أنّ عشرات المقاتلين الأجانب قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة “داعش” في سوريا وأحضروا عائلاتهم معهم، مما يدفع الدول الآن لرفض إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
رابط التقرير
https://apnews.com/article/islamic-state-group-travel-religion-war-crimes-europe-0d8badb600eaf53a628fd6120642c2e7
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع