جند لواء القدس المدعوم إيرانيا العشرات من شباب المدينة لديه وقدم لهم إغراءات مادية، تزامنا مع تسهيل بشار الأسد قبل أيام هجرة شبابهم لحدود بولندا كضحية يبتز بها سياسيا.
قالت مصادر محلية في مدينة السويداء السبت 20 من تشرين الثاني/ أكتوبر، أنه ومنذ مطلع العام الحالي جند لواء القدس المدعوم إيرانيا عشرات الشبان المدينة لدفعهم للقتال في البادية وغيرها، مستغلا سوء الأوضاع المعيشية لهم. وبحسب المصادر، يقدم اللواء 40 دولارا مقابل 10 أيام إجازة و20 يوما في الخدمة خلال لأشهر.
فيما أشارت المصادر أن اللواء يسيء معاملة الشبان بعد التحاقهم وينصب عليهم، كما أنهم يلقون حتفهم في بادية دير الزور، ما دفع العديد منهم للانشقاق والعودة للسويداء، بعد مقتل 8 منهم.
فيما أصدرت صحيفة لي جورنا الفرنسية مؤخرا تحقيقا صحفيا أشارت فيه لتسهيل بشار الأسد الهجرة لشباب السويداء إلى حدود بولندا بالتنسيق مع الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو، للضغط على بولندا لفتح سفارتها بدمشق.
وذكر التقرير أن مكاتب الهجرة تنتشر بدمشق وتقدم جوازات سفر للراغبين بالسفر ” لأرض الأحلام” كما يروج لها النظام، حتى ولو لم يخدم في جيش النظام السوري.
يذكر أن روسيا جندت العديد من أبناء المدينة وأرسلتهم للقتال في ليبيا ضد حفتر، حيث انتشرت عشرات الصور تقل الشباب لقاعدة حميميم الروسية تمهيدا لنقلهم لليبا. ويشرف على ذلك مجموعة فاغنر الروسية ومحمد باكير وحزب الشباب الوطني السوري بقيادة شبلي الشاعر، بعمولة تصل لـ150 دولار، بحجة حماية آبار النفط الليبية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع