ذكرت صحيفة N Gazete اليوم الثلاثاء 11 شباط (فبراير) عن مدير الاتصالات العالمية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قوله:” إن السوريين يعودون إلى بلادهم بخطوات واثقة”.
قال إيوان واتسون، رئيس الاتصالات العالمية بالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن عودة اللاجئين إلى البلاد منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا كانت بطيئة ولكن ثابتة.
وأدلى واتسون، الذي زار مؤخرًا عدة دول بما في ذلك سوريا وتركيا، لمراسل وكالة الأناضول بتقييمات بشأن الأحداث التي أعقبت الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأشار واتسون إلى أن حالة من الفوضى حدثت نتيجة الإطاحة بنظام الأسد في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2024، وقال إن هناك شعورًا حقيقيًّا بالأمل في البلاد.
“يعود الناس إلى ديارهم ببطء. كما تزداد الحركة داخل سوريا. ويستطيع الناس السفر من منطقة إلى أخرى للمرة الأولى”. وقال واتسون، مؤكدًا أنه على الرغم من الفرص الجديدة والأمل، فإن الأزمة الإنسانية مستمرة.
وبحسب الصحيفة قال واتسون: “بعد 14 عاما من الحرب، تضررت البلاد بشدة، ودُمرت العديد من المنازل والبنية الأساسية، لذا فإن تعافي البلاد هو مجرد البداية وهناك الكثير الذي يتعين القيام به. والآن، يكافح الناس من أجل البقاء في خضم أزمة إنسانية”.
وتابع واتسون:”منذ سقوط نظام الأسد، عاد نحو 250 ألف لاجئ من الدول المجاورة إلى سوريا. وكان العديد من الناس في سوريا قد نزحوا داخليًّا، وبدأ نحو 600 ألف منهم في العودة إلى ديارهم. وفي غضون بضعة أشهر فقط، عاد الكثير من الناس. وعندما يعودون، يواجهون وضعًا صعبًا لأن منازلهم ربما تكون قد دمرت. من الصعب العثور على عمل، ولكن بالطبع العديد من الناس حريصون على العودة. الناس يعودون ببطء. هناك العديد من الناس الذين كانوا ينتظرون لمعرفة كيف تسير الأمور في سوريا والذين تلقوا رسائل من الأشخاص الذين عادوا، الذين يخبرون أصدقائهم واللاجئين الآخرين عن الوضع. الناس يعودون ببطء ولكن بثبات الآن”.