أقر رئيس جمعية الصاغة التابع للنظام في دمشق ” غسان جزماتي ” أن السوريين باعوا الذهب أكثر مما اشتروه في عام 2018.
ونقل موقع بزنس 2 بزنس اليوم الأربعاء عن جزماتي تصريحاته أن العام المنصرم 2018 كان الإقبال على بيع الذهب مرتفعاً قياساً بعمليات الشراء حيث كانت 85 % من التعاملات مبيع و 15% فقط شراء بسبب حاجة المواطنين الحصول عل مبالغ مالية لترميم منازلهم التي دمرتها الحرب، وقدر المسؤول عمليات البيع بنحو 2 كيلو غرام يومياً بمعدل 600 كغ خلال العام تم بيعها.
وفرضت وزارة المالية التابعة للنظام مطلع تموز الماضي على جمعيات الصاغة في دمشق وحلب وحماة رسم الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 5.75% عن كل غرام من القيمة الإجمالية للذهب المدموغ أي بزيادة نسبتها 100% عن الضريبة المفروضة سابقاً ما أدى إلى خفض القدرة الشرائية بسبب ارتفاع سعره الذي وصل لحد 17400.
ويخشى الصاغة وأصحاب الورش من عدم بيع المصاغ بعد دمغها وفق الرسوم الجديدة حيث أصبح على كل غرام ذهب ضريبة 900 ليرة أي مايعادل 900 ألف ليرة على كل كيلو غرام من الذهب.
المركز الصحفي السوري