صرح مسؤول سعودي أن الأسد وإيران هما سبب ظهور الجماعات المتطرفة، واصفاً إياهم بالوجه الآخر للإرهاب.
فحسب “العربية” حمّلت السعودية النظام السوري وإيران مسؤولية انتشار التطرف والنزعات الطائفية في المنطقة.
وقال “عبد الله المعلمي” مندوب السعودية في مجلس الأمن إن استنجاد الأسد بمجموعات ترفع شعارات طائفية أوجد بيئة لتقوية التطرف في سوريا .
وأضاف: نحن نرى أن النظام والجماعات المتطرفة هما وجهان لعملة واحدة، وأن المجتمع الدولي تخاذل في حماية الشعب السوري.
واتهم المعلمي إيران بتغذية الفكر المتطرف في العالم من خلال الدعم الذي تقدمه للميليشيات والجماعات المتطرفة.
الجدير بالذكر أن إيران أرسلت ميليشيات تحمل شعارات طائفية بحق المناطق السنية في سوريا، للمحاربة مع قوات الأسد ضد معارضيه في سوريا.
المركز الصحفي السوري