تحقيق دولي يتهم النظام السوري باستخدام الغازات السامة للمرة الثالثة بريف إدلب.. وأميركا تشير إلى تقدم بسيط بمحادثات فصل المعارضة عن النصرة
قدم مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة تحقيقاُ دولياً خلص إلى أن النظام السوري مسؤول عن هجوم ثالث بالغازات السامة في ريف إدلب.
جاء هذا في تقرير سري اطلعت عليه رويترز, استمر 13 شهرا من التحقيق للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية, انتهى باتهام النظام السوري في هجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس آذار 2015.
كما خلصت تقارير أخرى في وقت سابق عن هجومين بغاز الكلور في تلمنس في 21 أبريل/ نيسان 2014 وفي سرمين في 16 مارس/ آذار 2015 .
كما أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مطلع الشهر الحالي، تقريرا يوثق استخدام قوات النظام مجدداً، “غازاً ساماً”، أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، شمالي مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي, وقالت إن الهجوم يرفع عدد الهجمات التي ارتكبتها قوات النظام بغازاتٍ سامة، إلى ما لا يقل عن 138 خرقاً.
أميركا: تقدم بسيط بمحادثات فصل المعارضة عن النصرة بحلب
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة أنه تم إحراز بعض التقدم في محادثات جنيف هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تحاول التوصل لوقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية.
وقال دبلوماسي إن المحادثات تركزت على ما إذا كانت هناك وسيلة لفصل(جبهة فتح الشام) في شرق حلب ومن ثم حرمان النظام السوري والقوات الروسية من أهدافها الرئيسية في المدينة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن محادثات جنيف “هناك بعض التقدم.” وأضاف قائلاً للصحفيين إنه لا يريد أن يكون متفائلاً بشكل مفرط ولكنه يأمل بتسوية القضايا التي لم تُحل خلال الأيام المقبلة.. مازالت توجد فجوات”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد