اتفاق روسي تركي على تنسيق الضربات الجوية في سوريا….والقاهرة تحدد موقفها من التدخل عسكريا في سوريا.
شهدت العاصمة الروسية موسكو مساء أمس الخميس اجتماعاً لممثلين روس وأتراك، لبحث أوضاع الهدنة ومباحثات السلام المزمع عقدها في الـ23 من الشهر الجاري في مدينة أستانة عاصمة كزخستان.
ووقع الطرفان الروسي والتركي على اتفاق لتنسيق الضربات الجوية في سوريا، وذلك في إطار العمليات العسكرية في محاربة تنظيم الدولة.
وأضاف البيان الذي صدر بُعيد الاجتماع، ” تم توقيع اتفاق يحدد آليات التنسيق والتعاون بين الطائرات الروسية والتركية خلال الضربات التي تستهدف أهدافا إرهابية والتدابير التي يتخذها الجانبان لتفادي أحداث التصادم خلال وجود طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة في الأجواء السورية، حسب العربية.
وكانت روسيا وتركيا وإيران وقعت على اتفاق لوقف إطلاق النار في عموم سوريا، وإطلاق محادثات للسلام في مدينة أستانة أواخر الشهر الحالي، ويعتبر الاجتماع تمهيداً لبدء محادثات السلام في مدينة جنيف السويسرية، وذلك لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وتشكيل حكومة انتقالية كامل الصلاحيات.
ومن جهته أوضح وزير الخارجية المصري “سامح شكري” موقف بلاده من التدخل العسكري في سوريا، واعتبر أن بلاده لن تدخل في أي صراع داخل البلاد.
وأضاف الوزير المصري الذي يقوم بزيارة إلى ألمانيا، ” إن موقف بلادنا ثابت حيال الوضع السوري، مشدداً على أن القاهرة لن تنخرط في صراع عسكري يجري على الأرض السورية.
وتابع خلال حديثه مع وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن الحل الوحيد للصراع السوري هو حل سلمي، ولا يمكن أن يُحل بالعمليات العسكرية، معتبراً أن أمد الصراع يستمر بوجود منظمات وصفها بالإرهابية، وستعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد.
وكانت مواقع إخبارية أشارت إلى دخول عدد من الضباط المصريين إلى المطارات العسكرية للنظام في سوريا، ومن بينها مطار حماة العسكري، وأفادت المواقع أن قرابة 18 عسكرياً وفنياً مصرياً وصلوا إلى مطار حماة العسكري لمساندة عناصر النظام، وتقديم المشورة العسكرية لقواته.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.