على الصعيد السياسي:
صحيفة أمريكية تقول إن نظام الأسد مستعد لتقديم تنازلات لإسرائيل مقابل دعمها لنظامه.. وأمريكا: ليس لدينا ما نعلق عنه حول عملية مشتركة مع روسيا بحلب
كشفت صحيفة “وورلد تريبيون الأمريكية” زيارة سرية قام بها، بشار الأسد، إلى روسيا قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأخيرة لموسكو, عرض فيها الأسد تنازلات مقابل دعم إسرائيل لنظامه.
وأبدى الأسد حسب الصحيفة أنه سيعمل على ضمان هدوء الأوضاع على الحدود السورية-الإسرائيلية كما كانت هذه الجبهة لعقود, ولكن مقابل دعم تل أبيب لنظامه, مشيرة أن المنطقة شهدت خلال الفترة الأخيرة تطورات أدت إلى ضمان أمن واستقرار إسرائيل أكثر من أي زمن مضى.
ولفتت الصحفية أن معلومات تسربت عن طلب إسرائيلي عبر روسيا بضمانات على تأجير هضبة الجولان السورية المحتلة لإسرائيل 99 عاماً.
3 مبادى ضمن اتفاقية روسية وتركية وإيرانية لحل الأزمة السورية
عرض نائب وزير الخارجية الروسي “مخائيل بوغدانوف” على معارضين سوريين في الدوحة اليوم لاتفاق بين روسيا وتركيا وإيران عبر ثلاثة مبادئ لحل الأزمة السورية.
وتم ذلك حسب “صحيفة الحياة” في العاصمة القطرية الدوحة, وعرضت على معارضين ليس بينهم الهيئة التفاوضية العليا وقال إنها نتائج محادثاته في طهران ورؤيته عن توصل روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق على ثلاثة مبادئ لحل الأزمة السورية.
وأوضحت أن زيارة ظريف لأنقرة أسفرت عن اتفاق على الإطار العام لحل الأزمة السورية وهو :”الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية وتشكيل حكومة وطنية موسعة وإعطاء الفرصة للشعب السوري لتقرير مصيره.
أمريكا: ليس لدينا ما نعلق عنه حول عملية مشتركة مع روسيا بحلب
تجنبت “الخارجية الأمريكية” التعليق على ما أدلى به وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” حول تعاون مقبل في الصراع الدائر بحلب.
وقالت مديرة المكتب الصحفي في الخارجية الأمريكية ” إليزابيث ترودو” : “تابعنا التقارير الصحفية وما نقلته عن لسان وزير الدفاع الروسي وليس لدينا شيء لنعلن عنه حاليا. نحن نتحدث بشكل دوري مع الروس حول طرق تدعيم وقف الأعمال العدائية وتحسين طرق وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الظروف الضرورية للتوصل إلى حل سياسي للصراع.”
كانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” قوله أمس الإثنين، “إن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء في عمل عسكري مشترك في مدينة حلب”.
وتابع شويغو قوله: “نحن الآن في مرحلة نشطة للغاية من المفاوضات مع زملائنا الأميركيين.. نقترب خطوة بخطوة من خطة – وأنا أتحدث هنا عن حلب فقط- ستسمح لنا حقا بالبدء في القتال معا لإحلال السلام، بحيث يمكن للسكان العودة لديارهم في هذه المنطقة المضطربة” من سوريا.
وأشار إلى أن “المفاوضات بين الجانبين تقترب من نهايتها سواء في جنيف أو في عمان لوضع نهاية للمأساة السورية”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد