إسرائيل تعارض محاولة إيران البقاء في سوريا ….والإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات في أستانا بشأن سوريا
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” عن إجراء زيارة لموسكو الخميس القادم، يلتقي خلالها بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لبحث العلاقات بين البلدين والأوضاع في الشرق الأوسط, بما فيها بحث مستقبل إيران في سوريا.
وقال “نتنياهو” لمجلس وزرائه في تصريحات له خلال اجتماع عمل (اتفاق مستقبلي للسلام) أو دونه “تحاول إيران التأسيس للبقاء بشكل دائم في سوريا إما من خلال الوجود العسكري على الأرض أو الوجود البحري, وأيضاً من خلال محاولة تدريجية لفتح جبهة ضد إسرائيل في الجولان, و سأعبر للرئيس بوتين عن اعتراض إسرائيل على هذا التوجه”.
تابع “نتينياهو” قائلا: “أتمنى أن نتمكن من الوصول لتفاهمات لتقليل احتمال الاحتكاك بين قواتنا وقواتهم مثلما نفعل بنجاح حتى الآن” مشيراً للقوات الروسية المخاوف الإسرائيلية النابعة من التصريحات التي تطلقها إيران بشكل مستمر تدعو فيها إلى تدمير إسرائيل في حال ارتكبت حماقة وهاجمت المنشآت النووية الإيرانية.
في العام الماضي قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالبرلمان الإسرائيلي : “إن إيران حاولت عدة مرات في الماضي نقل قوات إلى داخل مرتفعات الجولان السورية المجاورة لأرض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وإنه تم التصدي لتلك المحاولات”.
الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات في أستانا بشأن سوريا
أعلن وزير الخارجية الكازاخستانية “خيرات عبد الرحمانوف” أن اجتماعاً حول سوريا سيعقد في العاصمة أستانا يومي 14 و15 من الشهر الحالي؛ لبحث تثبيت وقف إطلاق النار الهش.
وأضاف “عبدالرحمانوف” أن المعارضة السورية المسلحة عبرت عن قلقها؛ لأن الالتزام بشروط الهدنة لا يتم بشكل كامل, لافتاً أنها تريد الإفراج عن المعتقلين وتحديد مناطق وقف إطلاق النار , وأنه نقل هذا القلق إلى ممثلي الدول الراعية لمفاوضات أستانا.
فيما شدد على أن معظم المشاركين في عملية التسوية راضون عن السير الناجح لعملية أستانا؛ ما ساعد في عقد جولة من المفاوضات في جنيف قبل أيام.
الولايات المتحدة تسير دوريات عسكرية بالقرب من مدينة منبج
أعلن “جون دوريان” المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة أن قواته بدأت بتسيير دوريات عسكرية قرب مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي؛ لمنع حدوث أي احتكاك بين قوات درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المدينة.
يأتي ذلك بعد التهديدات التركية بالاستعداد لمرحلة جديدة؛ لاستعادة السيطرة على المدينة, والتهديد بقصف مواقع قوات غضب الفرات داخلها في حال لم تنسحب منها.
فقد قامت الولايات المتحدة بإرسال عربات من نوع همر وأخرى مدرعة تحمل العلم الأمريكي بالقرب من قرية قراطة، رافقها انتشار جنود أمريكيين برفقة عناصر من YPG في قرية حلونجي التابعة لمدينة جرابلس الواقعة تحت سيطرة قوات درع الفرات.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في وقت سابق عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على أنباء تحدثت عن وجود تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي شمالي منبج وقيام آلياتها بدوريات في المنطقة، “إن قوات المهام المشتركة في عملية العزم الصلب اتخذت هذه الخطوة؛ لطمأنة أعضاء التحالف وحلفائه ومنع الهجمات والاستمرار في التركيز على محاربة تنظيم الدولة”.
خلاف “قطري عراقي” في الجامعة العربية فما الأسباب
وقع خلاف اليوم الأثنين بين مندوبي العراق وقطر أثناء اجتماع مجلس الجامعة العربية, وحصلت بسبب مشروع تقدمت به قطر لإدانة العراق في قضيه مختطفين قطريين في العراق .
وكانت قطر قد تقدمة بمشروع لإدانة العراق بسبب القضية ورفضت العراق المشروع بشكل قاطع لأنه يدين العراق بشكل غير مباشر.
وأثناء طرح المشروع أحتد الجدل بين المندوبين قبل رفع المشروع إلى الوزراء، وعلت أصوات الحضور وسمع صداها خارج قاعة الاجتماعات المركزية في مقر جامعة العرب، وزيدت مدة الجلسة عن الزمن المخصص لها خمس دقائق إضافية.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن العراق رفض المشروع واحتج عليه ولكن الجامعة العربية قامت بتمرير القرار إلى مجلس الجامعة العربية لتتباحث فيه على مستوى وزراء الخارجية قبل إقراره.
وأشار المشروع أن العمل مشين يخالف أحكام الدين الإسلامي ويمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي, ويسيء إلى العلاقات بين الدول العربية الشقيقة, ومشروع القرار تضمن إدانة “اختطاف مواطنين قطريين أبرياء دخلوا إلى الأراضي العراقية بصورة مشروعة وقانونية، بموجب سمات دخول رسمية صادرة عن سفارة العراق في الدوحة، واختفوا على أرض تحت سيادة الحكومة العراقية وسيطرتها الأمنية”.
وطالب المشروع بغداد “بتحمل مسؤوليتها القانونية والدولية، واتخاذ كل الإجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم وتقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين للعدالة”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.