بعد اقترابها من شبه الجزيرة الكورية, بيونغ يانغ تقول أنها مستعدة لضرب حاملة طائرات أمريكية….وادعاءات اسرائيلية تنص على تقديم “تنظيم الدولة” اعتذارا لقصفه مواقع لهم بالخطأ
هددت بيونغ يانغ, اليوم الأحد, مع اقتراب حاملة الطائرات الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية بأنها مستعدة لاستهدافها وإغراقها لتظهر عزمها على التصدي بكل حزم للتهديدات الأمريكية تجاهها, في حال واصلت عملياتها, وتحديها لقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الداعية إلى الكف عن إجراء تجارب صاروخية.
في الوقت ذاته توجهت مدمرتان يابانيتان مؤخراً للانضمام إلى السفن الحربية الأمريكية؛ لإجراء مناورات عسكرية غرب المحيط الهادي بالقرب من شواطئ كوريا الشمالية.
وكان الرئيس الأمريكي” دونالد ترامب” قد تعهد في وقت سابق بوضع حد للتهديدات المتصاعدة لكوريا الشمالية, فقد أمر بإرسال مجموعة قتالية تابعة لحاملة الطائرات “كارل فينسون” بالإبحار نحو المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية؛ رداً على التوتر المتصاعد بسبب التجارب النووية والصاروخية وتهديداتها بمهاجمة الولايات المتحدة.
إذ قالت وسائل إعلام صحفية تابعة لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية في تعليق ” قواتنا الثورية مستعدة للقتال وإغراق حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية بضربة واحدة”.
• الدفاع اليابانية ترسل مدمرتين لتنضما لحاملة الطائرات الأمريكية قرب شبه الجزيرة الكورية
كشفت البحرية اليابانية عن إرسال وزارة الدفاع مؤخراً مدمرتين يابانيتين؛ للمشاركة في المناورات التي تنطلق, اليوم الأحد, مع مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الهجومية “كارل فينسون” غرب المحيط الهادي قرب شبه الجزيرة الكورية بعد توجهها إلى منطقة الشرق الأدنى قبل أيام.
أكد مسؤول في البحرية أن السفينتين “ساميدار واشيجارا” غادرتا, يوم الجمعة, المياه الإقليمية اليابانية للانضمام إلى كارل فينسون في إظهار للتضامن مع الولايات المتحدة الأمريكية التي بادرت لإرسال حشود عسكرية وحاملات طائرات لقواتها المتواجدة في المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية واليابان على خلفية التصعيد ضد كوريا الشمالية والتهديد بإمكانية وقوع حرب؛ إثر قيام الأخيرة بتجارب إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
قالت قوات الدفاع الذاتي في البحرية اليابانية في بيان “إن المدمرتين ستمارسان مجموعة من التكتيكات مع المجموعة الهجومية الأمريكية في إظهار للقدرات العسكرية تجاه كوريا الشمالية وردعها عن القيام بتجارب جديدة في الأيام القليلة القادمة على وقوع احتفالات تشهدها البلاد قامت على أثرها كوريا الجنوبية بإرسال تعزيزات عسكرية على الحدود مع جارتها.
وشهدت الأسابيع الماضية خمس تجارب نووية قامت بها كوريا الشمالية ونفذت عددا من تجارب إطلاق الصواريخ العابرة للقارات القادرة على بلوغ الأراضي الأميركية قبل أن تفشل قبل أيام بإطلاق صاروخ من نوع جديد على وقع الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة الذكرى 114 لتأسيسها.
ادعاءات اسرائيلية تنص على تقديم “تنظيم الدولة” اعتذارا لقصفه مواقع لهم بالخطأ
في مقابلة لوزير الدفاع الإسرائيلي “موشيه عون” مع القناة التلفزيونية العاشرة لإسرائيل صرح فيها أن تنظيم الدولة قام بإطلاق النار مرة فقط باتجاه الجولان ثم برر فعله بأنه غير متعمد واعتذر للحكومة الإسرائيلية، جاء ذلك في قوله: إن “تنظيم الدولة أطلق النار مرة واحدة باتجاه الجولان واعتذر”.
وأشار ” موشيه عون” إلى أن الحادثة التي وقعت في الجولان ليلة الجمعة الماضية هي بطريق الخطأ.
وأكد ذلك بقوله: “أغلب حالات إطلاق النار كانت تحصل من أراضي تقع تحت سيطرة الجيش السوري”، في الفترة الأخيرة، أطلق فيها تنظيم الدولة النار عن طريق الخطأ وقد اعتذر فوراً”.
كما أشار بأصابع الاتهام لما حصل في الآونة الأخيرة إلى إيران وأنها تقف وراء تلك الأعمال الهجومية ضد بلاده فلم يسبق على حد زعمه أن تجرأ تنظيم الدولة وقام بإطلاق النار ضد بلاده.
وكرد من الحكومة الاسرائيلية استهدف الجيش الاسرائيلي، مساء الجمعة الماضية، الأراضي السورية بثلاث قذائف صاروخية أطلقها من هضبة الجولان من ” تل أبو الندى” الواقعة تحت سيطرته ولم يذكر عن وقوع أي إصابات نتيجة الضربة.
إذ أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بضرباته مواقع تابعة لجيش النظام السوري، حيث استهدف موقع لمدافع سورية متمركزة في النقاط العسكرية الحدودية في القنيطرة على طريق خان أرنبة الكوم السنديانة بحسب ما أوضحته مصادر سورية.
وأوضح الجيش الاسرائيلي أن الاستهداف مواقع لقوات النظام، أتى كردة فعل عكسية على وقوع القذائف من الحرب السورية إلى أراضي الحكومة الاسرائيلية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.