الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في بلدة الباب السورية
حث منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا “علي الزعتري” جميع أطراف الصراع في سوريا على العمل العاجل لضمان الحركة والممر الآمن للأشخاص الذين يحاولون الوصول الى الأمان.
فقد قال “إن الأمم المتحدة والشركاء على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية للمدنيين الذين وجدوا أنفسهم عالقين وسط القتال”.
جاء ذلك في بيان مشترك صادرعن كل من المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، حول سلامة وحماية المدنيين في بلدة الباب.
إذ أعربت الأمم المتحدة، في البيان، عن بالغ قلقها بشأن مصير نحو خمسة آلاف مدني محاصرين بسبب القتال داخل وحول البلدة شمالي سوريا.
وقد دعت الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع، والجهات التي لها تأثير عليها، إلى تيسير الوصول المستدام ودون عوائق لجميع العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك جهات الحماية الفاعلة، لتقييم الاحتياجات بشكل مستقل وتوفير الخدمات اللازمة للأشخاص المتضررين من الأزمة، لا سيما أن التطورات على الأرض أدت إلى تغيير السيطرة على المناطق المأهولة بالسكان.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد