الرصد الإنساني ليوم الخميس (5/ 1 / 2017)

النظام يمنع رواتب موظفي القطاع الطبي في الحسكة.. و408 جرحى من مدينة حلب يصلون إلى مستشفيات تركيا منذ انتهاء الإجلاء
أصدر محافظ الحسكة تعميماً إلى مديرية الصحة في المحافظة، بمنع صرف رواتب العاملين في المديرية والمشافي والمراكز الصحية التابعة لها إلى حين صدور قائمة الاحتياط بالمطلوبين للخدمة العسكرية.
ونقلت وكالة أرا نيوز عن مصادر مطلعة أن مديرية التربية تسلمت قراراً مشابها, بمنع الرواتب حتى يتم صدور قوائم الاحتياط والتي من المقرر أن تصدر اليوم, ولن يتم تسليم الموظف الموجود على قوائم الاحتياط راتبه قبل أن يلتحق بالفيلق الخامس.
وقبل أيام تناقلت صفحات موالية ووسائل إعلامية أخرى نسخة عن البيان الصادر باسم الفيلق الخامس, ذكر فيه أنه يقبل في صفوفه أيضاً العاملين في الدولة بموجب عقد سنوي قابل للتجديد, ويحصل الأخير على الراتب من الفيلق إضافة لراتبه في عمله السابق, غير أن النظام هدد بقطع الراتب إن لم يلتحق الشخص بالفيلق.
18 مركزا خدميا تعليميا تعرض للاعتداء خلال شهر ديسمبر “كانون الأول”.
أحصى مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري, 18 مركزا خدميا تعليميا تعرض للاعتداء من قبل قوات النظام وحلفائه خلال شهر ديسمبر “كانون الأول” الماضي, ما تسبب بخروج 8 منها عن الخدمة بالكامل, ضمن المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وصول 408 من جرحى مدينة حلب إلى مستشفيات تركيا منذ انتهاء الإجلاء
وصل عدد الجرحى المدنيين الذين استقبلتهم المستشفيات التركية في ولاية هاتاي جنوب تركيا الى 408 شخصاً، منذ إجلاء المحاصرين في مدينة حلب الشرقية إلى محافظة إدلب.
ونقلت الأناضول عن مديرية الصحافة والإعلام والنشر التابعة لرئاسة الوزراء التركية، اليوم الخميس، أنه دخل عدد من الجرحى إلى ولاية هاتاي التركية عبر باب الهوى, ليصل العدد الكلي للجرحى الداخلين إلى تركيا 408 شخصاً.
وأشار المصدر أن 86 من الجرحى غادروا المستشفيات بعد تلقيهم العلاج اللازم، في حين فارق الحياة 59، ونقل 151 منهم إلى مستشفيات خارج ولاية هاطاي, لاستكمال علاجهم..
وكان بيان مديرية الصحافة والنشر الأخير أشار وصول 289 شخصاً, توفي منهم 41 ونقتل 104 إلى مستشفيات خارج هاتاي.
واستكملت عمليات الإجلاء من أحياء حلب الشرقية في 22 الشهر الحالي, وكان قد أصيب عشرات المدنيين المحاصرين بجروح، جراء الحملة العسكرية على المدينة, ولم يتلقوا العلاج أثناء تواجدهم بحلب نظراً لعدم وجود مشافي أو نقاط طبية وافتقار ما تبقى من كوادر طبية للوازم الجرحى.
مريم الأحمد
المركز الصحفي السوري