مظاهرات شعبية في مدينة إدلب وريفها نصرة لحلب وتطالب الفصائل بالتوحد.. وألمانيا تكشف عن فقدان المزيد من الأطفال اللاجئين
أقام ناشطون في مدينة إدلب بعد ظهر اليوم وقفة احتجاجية, تضامناً مع مدينة حلب التي تعرضت لهجمة واسعة, وسط حالة نزوح وأوضاع كارثية تشهدها المدينة.
وأفاد مراسلنا إن المتظاهرين رفعوا لافتات طالبت بالتوحد وحملت عبارات تؤكد على الصمود والاستمرار في طريق الثورة, ووجهت اللافتات بدعوة كافة فصائل الثوار للتوحد وإنقاذ حلب والثورة السورية, وسط مطالبات بدعوة لكافة المناطق بالخروج بمظاهرات مماثلة.
كما شهدت بلدة الدانا مظاهرات شعبية حاشدة تنادي بإشعال الجبهات جميعا والتوحد أو إسقاط القادة, في الوقت الذي طالبوا فتح معركة على جبهة بلدتي كفريا و الفوعة المواليتين, ونددوا بدخول المساعدات إليهما أمس.
وكانت قافلة مساعدات دخلت إلى منطقة كفريا والفوعة وسط استياء شعبي, حيث حاول بعض من الأهالي عرقلة مرورها, ولكن الفصائل المرافقة للقافلة منعتهم من ذلك, وجاء هذا رداً على مجارز قوات النظام المتواصلة في ريف إدلب وحلب، جراء حملة عسكرية واسعة تشنها قوات النظام وحلفائها على حلب وإدلب.
ألمانيا تكشف عن فقدان المزيد من أطفال اللاجئين
ارتفع عدد الأطفال اللاجئين المفقودين، في ولاية براندنبورغ شرق ألمانيا، خلال العام الجاري، إلى 206، 25 طفلاً سورياً و90 يحملون الجنسية الأفغانية، و30 صوماليا
ونقلت صحيفة “فيلت” الألمانية، يوم الأحد، عن وزارة داخلية براندنبورغ، أنه لم يتسن للشرطة التعرف على مكان 206 طفل لاجئ.
وأضافت أن عدد الأطفال اللاجئين المفقودين في 2015، كان 138 طفلا، بعد أن كان 6 أطفال في 2014. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموع الأشخاص المفقودين، خلال العام الحالي، في براندنبورغ، بلغ 567 حسب موقع اورينت.
وأوضحت أن الأشخاص الذين يتركون مكان إقامتهم، أو لا يُعلم مكانهم وحياتهم مهددة بالخطر، يعتبرون في عداد المفقودين. وأشارت الصحيفة إلى أن مجموع الأشخاص المفقودين، خلال العام الحالي، في براندنبورغ، بلغ 567.
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 16 ألف نازح في حلب
– قال ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء نقلا عن تقارير أولية إن هناك ما يصل إلى 16 ألف نازح في حلب جراء الهجمات المكثفة على الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة في شرق المدينة.
وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه ليست هناك مستشفيات عاملة في المنطقة وأن مخزون الطعام أوشك على النفاد ورجح أن يفر آلاف آخرون من منازلهم إذا استمر القتال في الأيام المقبلة.
وقال مسعف مقيم بالمنطقة عرف نفسه باسم أبو العباس “الوضع سيء للغاية. هناك مخاوف شديدة من إبادة جماعية.”
وقال متحدثا يوم الاثنين عن طريق موقع للتواصل الاجتماعي “هذا الأسبوع غيرت مكاني ثلاث مرات. في المخبأ كان هناك أموات لم نستطع إخراجهم بسبب كثافة القصف.”
وتقدم الجيش الأسد وحلفاؤه في القطاع الشمالي من شرق حلب المحاصر مساء يوم الأحد ويوم الاثنين في حين تراجع المعارضون إلى خط يمكنهم الدفاع عنه بشكل أكبر بعد أن فقدوا السيطرة على حي رئيسي.
وأصبحت معركة حلب الأهم في الحرب الدائرة في سوريا بين الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران ومقاتلين شيعة وبين جماعات معارضة أغلبها من السنة بعضها تدعمه الولايات المتحدة وتركيا ودول خليجية.
والأوضاع صعبة بالفعل في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة بعد أن فرض الجيش وحلفاؤه حصارا خلال الصيف أعقبه قصف مكثف باستخدام المدفعية والطائرات المقاتلة وطائرات هليكوبتر تسقط براميل متفجرة.
وتصاعد القتال بعد أن بدأ الجيش هجوما جديدا الأسبوع الماضي مما وضع المزيد من مناطق شرق حلب على مقربة من جبهة القتال وتقول فرق الإنقاذ والمسعفون إن وقود سياراتهم ومعداتهم بدأ ينفد.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد