القصف الجوي المكثف يخرج مشفيين وفرن آلي عن الخدمة في كل من ريفي حماة وادلب.
أفادت مديرية الصحة في محافظة حماه عن تعرض مشفى في مدينة كفرزيتا في ريف حماه لغارات روسية أسفرت عن تدميرها وخروجها عن الخدمة
وجاء في بيان على صفحة المديرية أنه وبتمام الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء نفذت طائرة حربية روسية خمس غارات متتالية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار على مشفى الشهيد حسن الأعرج في مدينة كفرزيتا في ريف حماه ما أدى لخروجه عن الخدمة بسبب الضرر الذي أصاب بناء وأثاث المشفى وتضرر سيارات الإسعاف التابعة للمشفى وسيارات موجودة في المكان بالإضافة لأضرار كبيرة في مولدات الكهرباء وقسم الإسعاف وتصدع في أروقة المشفى دون أن تسفر عن سقوط أي إصابة .
يذكر أن مدينة كفرزيتا تعرضت في الآونة الأخيرة لحملة قصف من الطيران الروسي وطيران النظام بينها غارات بالنابالم الحارق وقصف من قوات النظام المتمركزة في محيط المنطقة خلف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين وحالة هلع بين المدنيين الذين فضلوا الموت تحت القصف وفي منازل مدمرة على العيش في المخيمات .
وسبق أن تعرض المشفى التخصصي في المدينة ومركز الدفاع المدني فيها لغارات من طيران النظام والطيران الروسي في سياسة متبعة من النظام وحليفه الروسي بتدمير المنشآت الحيوية في ريفي حماه وإدلب و آخرها استهداف مشفى السلام في مدينة معرة النعمان ظهر اليوم أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وجرحى وخروج المشفى عن الخدمة.
في السياق ذاته تتسببت الغارات الروسية بخروج منشآت حيوية عن الخدمة في ريف إدلب هذا اليوم.
وأفاد مراسلنا بخروج مشفى السلام في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب عن الخدمة بعد تعرضها لغارتين جويتين من الطيران الروسي ظهر اليوم ما أدى لدمار كبير في المشفى وتضرر أغلب معداتها، وأظهرت مقاطع مصورة حجم الدمار والأضرار في المبنى والمحال التجارية والبناء السكني المحيط بالمشفى, وقد استفاد نحو 8500 شخص من الخدمة المقدمة في المشفى في شهر كانون أول الماضي ، وبحسب المصدر أن حصيلة القصف أدى لاستشهاد أربعة مدنيين وجرح عشرة آخرين.
وفي مدينة سراقب أدى قصف الطيران الروسي بقنابل النابالم الحارق إلى خروج فرن الخبز الآلي الوحيد في المدينة عن الخدمة جراء الدمار الذي حل بالبناء والمعدات المستخدمة ووقوع إصابات طفيفة, وتابعت استهدافها لأطراف المدينة وأصابت إحداها أفراد عائلة نازحة من ريف إدلب الجنوبي هربوا من القصف والتصعيد العسكري الحاصل في مناطقهم.
وتعرضت كل من (كفرنبل وخان شيخون وسنجار ومعرة تحرمه ومرديخ وحرش بنين وأطراف جرجناز وأبو ظهور) في ريف إدلب لغارات روسية منذ ساعات الصباح قبل أن يعاود قصف (التمانعة والتح) في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الارتجاجية وللعلم أن جميع المناطق المستهدفة مشمولة في وقف إطلاق النار المعلن عنه في أستانا والذي تعتبر فيه تركيا وروسيا ضامنتين, ولم يصدر إلى الآن أي تصريح بشأن الخروقات.
المركز الصحفي السوري