• “الصحة العالمية” توثق إصابات بمرض شلل الأطفال بمدينة تل أبيض شمال الرقة…والجيش اللبناني يضيق على السوريين لإجبارهم على المغادرة
كشف تقرير صدر مؤخراً عن وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف السوري ومنظمة الصحة العالمية عن عودة مرض شلل الأطفال لمناطق في محافظة الرقة ودير الزور بناءً على التحاليل المخبرية للعينات المرسلة إلى مخابر وزارة الصحة التركية، أثبتت وجود فيروس شلل الأطفال غير البري VDPV في مدينة الميادين وريفها ومنطقة تل أبيض شمال مدينة الرقة.
سجلت عودة المرض منذ مطلع شباط من العام الحالي في قرى ريفي دير الزور الشرقي والشمالي, خاصة في بلدة صبيخان والقرى المحيطة بها التي شهدت توثيق 26 حالة اشتباه بالمرض مشخصة سريرياً وحالة واحدة مشخصة مخبرياً.
يعزى السبب في عودة انتشار المرض في محافظة دير الزور أن اللقاحات التي يعتمدها تنظيم الدولة غير صالحة للاستخدام بسبب التخزين السيئ لها وعدم كفاية الكمية لتغطية جميع مناطق المحافظة التي ينتشر بها المرض بسبب القيود المفروضة على توريد الأدوية والمعدات الطبية لمناطق سيطرة التنظيم.
كما تسببت ممارسات المكاتب الطبية التابعة للتنظيم وقوانينها المجحفة بهجرة 90% من الكوادر الطبية التي فضلت التوجه إلى دول الجوار خاصة تركيا والأردن، ما انعكس بشكل سلبي على الواقع الصحي فيها ومستوى العناية الطبية المقدمة للمدنيين.
• الجيش اللبناني يضيق على السوريين لإجبارهم على المغادرة
يواصل الجيش اللبناني ممارساته القمعية بحق اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء بلبنان مستخدماً ذرائع شتى للتضييق على الأهالي وإجبارهم على المغادرة.
قامت, أمس السبت, قوات تابعة للفوج المجوقل ومديرية المخابرات اللبنانية بحملات دهم واعتقال طالت السوريين المقيمين في مدينة الهرمل والمناطق المجاورة بما فيها مخيمات اللاجئين السوريين في المنطقة اعتقلت 31 لاجئاً سورياً وقامت بمصادرة خمس دراجات نارية بحجة أن أصحابها لا يملكون أوراقاً ثبوتية.
وحسب ناشطين فإن سياسة التضييق التي يتبعها الجيش اللبناني بحق السوريين الفارين من الصراع تهدف لإجبار الأهالي على العودة إلى مناطقهم في سوريا بحجة أنهم دخلوا الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، ومنهم من جرى تسليمه للنظام.
وكان الجيش اللبناني اقتحم الشهر الماضي مخيما للسوريين في عكار واعتقل العشرات من الشبان بحجج شتى بينها صلة البعض منهم مع فصائل معارضة داخل سورية والبعض الآخر لعدم امتلاكهم أوراقاً ثبوتية وغيرها من المبررات ليعيش هؤلاء ضمن قلق وخوف.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.