اشتكى قاطني أحد المخيمات في ريف حلب الشمالي معاناتهم من الرصاص العشوائي, الذي يتساقط بشكل عشوائي معرضا حياتهم للخطر وحياة أطفالهم للخطر.
نقل “ناشطون” معاناة قاطني تجمع مخيمات شمارين بريف حلب الشمالي, من الرصاص العشوائي, وسقوط القذائف العشوائية على المخيمات.
وبحسب المصادر ناشد قاطني مخيم الفجر أيضاً من نازحي عقيربات بريف حماة الشرقي, بوضع حد لمعاناتهم من ظاهرة سقوط القذائف الرشاشة الثقيلة والخفيفة مع ما تمثله من مخاطر على حياتهم.
وطالب أبناء المخيم السلطة المحلية وقوات الشرطة العسكرية والأمن العام في أعزاز بالتدخل لإيجاد حل لمعاناتهم.
ورغم إجراءات الحد من انتشارها بموجب تعاميم الجيش الوطني بضرورة الحصول على رخصة حمل السلاح, لاتزال مظاهر الفلتان وجرائم القتل منتشرة بكثرة في المنطقة, كان آخرها جريمة قتل في آب الماضي, عندما داهم عنصر تابع للفصائل مكان سكن عائلة في مخيم النور وأطلق النار على اقربائه, لمنع تزويج طليقته تبعها بأيام جريمة قتل رئيس عصابة على يد طفل خلال محاولة خطف أحد الأشخاص في مخيم التوحيد بمحيط أعزاز.
المركز الصحفي السوري