انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطني يدفع عشرة آلاف كرشوة للحصول على البنزين دون التوقف على الطابور بحلب.
سلطت وسائل إعلام ناشطة في حلب الضوء على المعاناة والممارسات المفروضة من قبل دوريات النظام، أمام محطات المحروقات، في ظل أزمة نقص المخصصات.
وفي مقطع فيديو على “شبكة حي جمعية الزهراء” يوثق فرض عناصر دورية عند كازية “تتان” بحي الميدان, مبلغ 10 آلاف ليرة سورية, على صاحب كل سيارة لا يرغب بالانتظار على طابور البنزين, ليتم إدخاله بشكل مباشر إلى المحطة.
وقد تخلل أزمة إنقاص مخصصات المادة في المدينة من 34 طلبية في اليوم إلى 14 طلبية, حوادث مشاجرات وإطلاق رصاص لم تستثني حتى عناصر الدوريات المكلفين بتنظيم دور التعبئة, عندما بدأت دوريات بفرض مبالغ على المواطنين؛ للحصول على دور التعبئة.
وبحسب مصادر أن سائق سيارة قتل برصاص دورية شرطة عند كازية المنارة قرب مطار حلب, عندما رفض الدفع للسماح له بالمرور، موضحة أن السائق وقبل مصرعه استل عصا من سيارته لضرب رئيس الدورية، برتبة نقيب، قبل أن يتدخل عناصره ويطلقون النار عليه ليلقى مصرعه.
ومقرر نقلا عن صفحات حلب, زيادة إرساليات طلبيات البنزين إلى حلب, بزيادة مقدارها 140 ألف ليتر للوصول إلى 34 طلبية كما كانت عليها قبل الأزمة, بعد وصول شحنات من النفط الخام خلال الأيام الماضية, إلى مصفاة بانياس قادمة من إيران.
المركز الصحفي السوري