نشر اليوم موقع مليت التركي قصة السوري الذي أخرج حيًّا من تحت الأنقاض بعد خمس أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا ولكنه فقد زوجته وابنه و فقد الابن الثاني الذي أكد أقاربه أنهم شاهدوه حيًّا بعد الكارثة.
عمر بركات ، الذي إخرج من تحت الانقاض بعد مرور 120 ساعة على تدمير منزله في منطقة أنطاكيا جنوب تركيا ، فقد بعض أقاربه بالزلزال بالإضافة لزوجته و ابنه ، الأب المكلوم الذي خرج ليجد زوجته و ابنه الصغير في نفس القبر . و عندما سأل بركات أقاربه عن ابنه الأكبر أحمد بركات ، قالوا إنهم رأوه حيًّا بعد الزلزال. وبناءً على هذا التصريح من أقاربه ، قام الأب بطباعة منشورات تحتوي على صور ابنه و علقها في العديد من الأماكن بالمدينة.
و توجه الأب المفجوع إلى الجهات المختصة وقدم بلاغًا عن ابنه المفقود ، و مازال ينتظر حتى اليوم بصيصَ أمل أو خبرًا من ابنه الذي يدعي أنه على قيد الحياة ، رغم مرور أشهر على وقوع الزلزال.
و ذكر عمر بركات لوسائل الإعلام أنه يبحث عن ابنه الذي قال عمه إنه رآه حيًّا ، وقال : ” عندما وقع الزلزال انهار المبنى الذي كنا نعيش فيه. خرجت من الحطام بعد 5 أيام. أعتقد أن ابني الأكبر على قيد الحياة. وبعد انتشال طفلي من تحت الأنقاض رآه عمه ثم اختفى. لم أرى طفلي منذ 6 أشهر. لا أعرف أين و مع من هو الآن ، زوجتي و ابني في القبر ، ودُفن كلاهما في نفس المكان ، وأبحث عن ابني الآخر .