تحدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه الولايات المتحدة أن تحاكم قتلة الإعلامية “شيرين أبو عاقلة”.
قال عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، إنّ إسرائيل قررت ألا تكون شريكة في إحلال السلام مما جعل ثقته بتحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي تتراجع.
أضاف عباس أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي سمحت بتشكيل مُنظمات إرهابية عنصرية يهودية تمارس الإرهاب ووفرت لها الحماية.
و أنها تقوم بحملة مسعورة لمصادرة أراضي الفلسطينيين وتفرض مناهج دراسية مزورة في مدارس القدس.
وقال أنها بمصادرتها الأراضي الفلسطينية لم تبق للفلسطينيين شيئًا على الأرض لإقامة دولتهم، مطالبًا الأمم المتحدة أن تتعامل معها كدولة احتلال.
ثمّ أردف أنّ “الأمم المتحدة والمتنفذون فيها هم من يحمون إسرائيل من العقاب.. وهناك معايير مزدوجة تطبق عندما يتعلق الأمر بإسرائيل”.
وقال “أتحدى أميركا أن تعاقب أو تحاسب أو تحاكم القتلة الذين قتلوا شيرين أبو عاقلة” مشيرًا إلى أنّها تحمل الجنسية الأمريكية بالإضافة إلى جنسيتها الفلسطينية.
يذكر أنّ شيرين قتلت في 11 مايو/ أيار الفائت أثناء تغطيتها اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وكان النائب العام الفلسطيني “أكرم الخطيب” قد أعلن عن نتائج تحقيقات النيابة العامة الفلسطينية، التي خلصت إلى أن شيرين قتلت برصاص قناص إسرائيلي “دون تحذير مسبق”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
