قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس; إن بلاده باتت تملك دليل على استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي ضد المدنيين في سورية.
وقال ماكرون في لقاء مع قناة تي في 1 الفرنسية هذا اليوم إن فرنسا بات لديها أدلة على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في منطقة الغوطة في محيط العاصمة دمشق الأسبوع الفائت، وتابع سنتخذ القرار بتوجيه ضربة لسوريا عند التحقق من كل المعلومات.
وتابع; لن نترك الأنظمة التي نعتقد أنه يمكنها فعل أي شيء بمعزل عن المحاسبة الدولية ولن نسمح للوضع في المنطقة أن يخرج عن السيطرة.
على صعيد متصل; عبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس باتصال هاتفي مع نظيرها الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقها إزاء الاستخدام المتكرر للسلاح الكيماوي في سورية دون وضع حد لمثل هذه التصرفات من نظام واصل على مدى سنوات قصف شعبها بمختلف صنوف الأسلحة
وقال مكتب المستشارة إن ميركل ناقشت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم بالغاز السام على مدينة دوما في الغوطة في وقت سابق من هذا الشهر عبرت من خلاله عن قلقها من تراجع قدرة المجتمع الدولي على لجم النظام ووضع حد لاستخدام السلاح المحرم دولياً.
بدوره قال وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس ” إن بلاده تتوقع أن يتم التشاور معها في حال قررت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية شن هجوم على دمشق لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين، وأضاف أنه بحسب المعلومات التي لدي لم يتخذ لغاية الآن قرار بشن الضربات.
المركز الصحفي السوري